كتبت / زينب الهواري
أكد المستشار بندر خالد الغامدي في حوار له انه يؤمن بالكفاءة العاليه لدي الشباب السعودي دون غيره من الجنسيات الأخرى
وان العيب فينا نحن كبشر لأننا لا نساعد أولادنا علي إظهار ميولهم .
كما قال انه في شركتنا يتم تخريج اكثر من ١٠٠٠ خريج سنوياً . من اكفأ الفنيين السعوديين وتتم الاستعانة بخريجي المعاهد الفنية المنتشرة في وطننا الغالي ، وهم ينفذون الاعمال الفنية والتقنية ويبتكرون افضل من باقي الجنسيات الموجودة . فالوقت الذي وضعنا فيه ثقتنا في شباب بلدنا الغالي وجدنا الابتكار وتخفيض المصاريف والتكاليف بالاضافة الى الابداع والابتكار.
لكن ان اردنا التفوق ، انشغلنا بالتخصص فيما يناسب قدرات اولادنا وميولهم . فليس من الضروري ان اجبر ولدي على ان يصبح دكتور و مهندس وامكانياته وقدراته وميوله في البرمجة او في الصيانة .
المشكلة لا تكمن في معاهدنا ، المشكلة تكمن فينا وفي نظرتنا للفنيين . افتخر بشدة بجميع الفنيين السعوديين في شركة الكهرباء والاتصالات وارامكو و سابك وغيرهم من الشركات الكبرى لان منهم اعداد كبيرة اصبحوا محترفين بمقاييس عالمية وبدأوا في تصنيع قطع غيار وتحويلها لتناسب اجهزتنا ومعداتنا.
ارجو ان لا ننتقد امراً ، إلا وبحثنا عنه جيداً ، وتعمقنا اكثر في المشكلة لنحلها من جذورها . ولا نتكلم من اجل الكلام فقط ولفت الانظار . يجب ان تكون اقلامنا داعمة لا ناقمة ، مساندة لا هادمة ، محفزة لا محبطة .